الجمعة، 27 نوفمبر 2009

الشيخ الشعراوى ولقاء نادر جداً عن رحلة الإسراء والمعراج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
وعلى آله وصحبه وسلم :-

أول لقاء تليفزيونى للشيخ الشعراوى حوالى سنة 1973 مع المذيع أحمد
فراج و لقاء أبيض و أسود عن الأسراء و المعراج
وكلنا يعلم من هو الشيخ الشعراوى ومقدار علمه
العالى جدا رحمك الله يا سيدى يا شيح محمد متولى فهو عالم جليل من علماء الأزهر
الشريف وهو من العلماء الذين يأتون على رأس كل مائه عام ليجددوا لنا ديننا بشهاده
كافه علماء الدين



 ودة الجزء التانى


خطبة يوم عرفة وفضل هذا اليوم العظيم 1430-2009

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه
ومن والاه اما بعد :-




إذا ذكر يوم عرفة، فقد ذكر أفضل
الأيام وأبركها، فليس ثمة يوم طلعت فيه الشمس، أو غربت، هو خير من يوم عرفة أبدا،
فقد ورد أن صيامه لغير الحاج يكفر ذنوب سنتين

  وقد ورد أنه ما رئي إبليس
في يوم هو أصغر و لا أحقر، ولا أغيظ من عشية يوم عرفة.

وقد صح أيضا: أن هذا اليوم من ملك
فيه سمعه وبصره ولسانه، غفر له.

وصح كذلك: خير الدعاء يوم عرفة،
وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله
الحمد، بيده الخير و هو على كل شيء قدير.

 وأخرج ابن ماجة في سننه عن
عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي أن أباه أخبره



أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة
فأجيب: أني قد غفرت لهم ما خلا المظالم، فإني آخذ للمظلوم منه، قال: أي رب إن شئت
أعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم، فلم يجب عشية عرفة. فلما أصبح بالمزدلفة،
أعاد الدعاء فأجيب إلى ما سألي. قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال:
تبسم فقال أبو بكر وعمر: بأبي أنت وأمي إن هذه الساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي
أضحكك، أضحك الله سنك؟ قال: إن عدو الله إبليس لما علم أن الله عز وجل قد استجاب
دعائي، وغفر لأمتي أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني
ما رأيت من جزعه



وأخرج أيضا عن ابن المسيب عن
عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


ما من يوم
أكثر من أن يعتق الله عز وجل فيه عبدا من النار من يوم عرفة


وإنه ليدنو عز وجل، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هـؤلاء؟.

لا شك أن ما أوردناه من هذه
الأحاديث كاف في الدلالة على فضل هذا اليوم العظيم. والغرض من ذلك أن يعظم أخي
الحاج هذا اليوم، وأن يكبره لأنه من شعائر الله، والله تعالى يقول:



ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب




وتعظيم هذا اليوم كما يكون
بالإكثار فيه من فعل الخيرات وضروب الطاعات، يكون باجتناب الإثم والفواحش،
والضلالات والمنكرات.

آخر الأخبار