الجمعة، 7 مايو 2010

الشيخ الشعراوى يتحدث عن موضوع الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة أو قبور

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اما بعد :-

يتحدث الشيخ الشعراوى بطريقة مقنعه جدا عن القبور أو الأضرحة الموجودة فى المساجد بوجة عام وهل يجوز الصلاة فيها ام لا فى لقاء رائع

يقول المذيع : فى هذا أيضا فضيلة الشيخ لو أن رجل تبرع ببناء مسجد وشيد لنفسه بداخله قبر على نفقته الخاصه فهل هذا جائز ؟

يرد الإمام : ولا فيه شئ. النبى قبره فى المسجد والأزهر موجود وقبور الأولياء كلها فى المساجد لابد من تركنا للتنفر هذا حيث إنهم يأتون بدليل لا ندرى كيف إستدلوا به وهو قول النبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

" لعن الله اليهود والنصارى الذين إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "

أليس هذا دليلهم ؟ ويرد عليهم ويقول لهم أنهم أغبياء فى إستشهادهم ويتوجة فضيلة الإمام بتعريف القبر ويقول

ما هو القبر ؟
المكان الذى به جئه الراجل ويتسائل هل إتخذ قبرا ؟ هل إتخذ مسجدا ؟ أم معمول عليه سور حتى يسموه مقصورة ومعناها انها مقصورة على الدفن لا تتعداه لأى حدث فمن أين جاء إتخاذ القبر صلاة ؟

ويصفهم بالغباء ويقول لهم إذهبوا وأزيلوا قبر النبى وإذا قلتم أنها خصوصية لسيدنا النبى فنقول لا حيث أن سيدنا أبوبكر وسيدنا عمر معه فى نفس القبر ونصلى فى الصفة والقبر أمامنا ونصلى فى الروضه والقبر على يسارنا ونصلى فى المواجهة والقبر خلفنا

إذن القضية لا دخل لها ويعود ويتلوا قول الله تعالى فى سورة الكهف

وقال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا

صدق الله العظيم

ولم ينكرها الله

أترككم فى رعاية الله مع الفيديو الرائع والجميل جدا لفضيلة الشيخ


آخر الأخبار