الخميس، 24 ديسمبر 2009

مناظرة بين الحبيب على الجفرى والشيخ خالد الجندى حول مشروعية الإحتفال بالموالد




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه
ومن والاه اما بعد :-


لقد قام الحبيب على الجفرى بالإتصال على قناة أزهرى لمناقشة ومناظرة الشيخ خالد الجندى فى موضوع مشروعية إقامه الموالد عامه والمولد النبى الشريف خاصة ولقد دار الحوار بين الشيخين أعزهم الله بعزه فى احترام كبير جدا من الطرفين حيث كانوا يستمعون لبعضهم البعض الا أن هذا لا يمنع إثبات طلاقه شيخنا الفاضل الإمام الحبيب على الجفرى فى الحوار والإقناع وستروا فى النهايه أن الشيخ خالد لا يقدر على الرد على كل حجج الحبيب على الجفرى  التى كان منها ما يلى :-

تحدث على ما اقرته الحكومة المصرية من عدم إقامه الموالد وقال ان الفيصل فى ذلك هم  الأطباء فإن ثبت من الناحية الصحيه بالفعل وجود الخطر وتعذر وجود وسائل للوقاية
فهذا القرار من حقهم ولكن ليس فقط الموالد حتى أيضا الحفلات الغنائية والمسرحيات
والمهرجانات والمعارض لابد أن يعمهم مثل هذا القراروقد أعجب الحبيب على الجفرى بقول الشيخ خالد الجندى بأن منع الموالد هى من رأيه الخاص حيث ان هذه القناة من المفترض ان تعبر عن رأى الأزهر وله ان يقول رأيه الخاص وإن خالف جمهور علماء الأزهر الذى يؤيدون اقامه الموالد والخير الذى فيها


وقال انه فعلا قد طرأ على الموالد ما ليس فيها بشئ مثل شرب الحشيش والمخدرات والإختلاط والتجاوز بالطواف حول قبور الصالحين وكل هذه الأشياء تنهى عنها الشريعه
وقد تحدث على ان الحل ليس بإلغاء الموالد وانما الحل فى تقويم الموالد فمثلا الحج يحدث فيه بعض المنكرات مثل التحرش وبالتالى يعالج الخطأ ولا يلغى الشئ الحسن وقد علق الشيخ خالد على هذه النقطه على ان الحج فريضه والموالد ليست بفريضه ولكن كان رد الحبيب على الجفرى حفظه الله بالقاطع والحاسم حيث قال له انى لم اقارن بين الموالد والحج ولكنى قارنت الحاله وهى معاجله الخطأ الذى قد يطرأ على الشئ الحسن وترك الشئ الحسن وذكره بالقياس وأنواعه التى درسها الشيخ خالد فى الأزهر .

وتحدث بعد ذلك عن المولد ومعناه لغويا والآيات والأحاديث التى نزلت فى هذا الموضوع

وأترككم مع الفيديو المفيد جدا جدا جدا جدا وهو على ثلاثه أجزاء أرجو سماعهم جميعا
الجزء الأول :-



الجزء الثانى :-



الجزء الثالث :-



والسلام خير ختام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار